وقال اللحام فی تصریح لقناة العالم الاخباریة أمس الخمیس، ان الدول التی تدعی انها اصدقاء للشعب السوری لایهمها سوى تأمین مصالحها، والشعب فی سوریا لایعول علیهم بل یعتمد على الامکانیات الوطنیة للخروج الآمن من الازمة، کما ان باب الحوار مفتوح للجمیع لیجلسوا الى طاولة الحوار ویهتموا برفع المعاناة عن المواطن السوری أولا وآخرا.
من جهتها، اعتبرت معارضة الداخل أن استمرار تدفق السلاح الى داخل سوریا ینسف الجهود السیاسیة ویزید من العنف.
وکانت إحدى عشرة دولة شارکت بمؤتمر روما یوم امس تعهدت بتقدیم المزید من الدعم السیاسی والمادی لما یعرف بائتلاف المعارضة السوری، فیما عدل الاتحاد الاوروبی العقوبات المفروضة على سوریا، وذلک لیسمح بمد الجماعات المسلحة هناک بعربات مدرعة ومعدات عسکریة ومساعدة فنیة.
أکد رئیس مجلس الشعب السوری "محمد جهاد اللحام" أن مؤتمرات ما یسمى أصدقاء الشعب السوری لا تخدم سوى أجندات ومصالح خارجیة، مشددا على أن باب الحوار یبقى مفتوحا أمام جمیع الأطراف.
رمز الخبر 184522